اللغات تناقش تأثير الحركات الدينية المنحرفة على الشباب العراقي في ورشة توعوية
نظمت وحدة التأهيل والتوظيف في كلية اللغات بجامعة بغداد، بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان ووحدة سلامة اللغة العربية، ورشة عمل توعوية بعنوان“الحركات الدينية المنحرفة وأثرها على الشباب في العراق”.
والتي حاضر فيها كل من التدريسيتين (أ.م.د. أرواء فخري عبد اللطيف، أ.م. رقية إياد أحمد)، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وموظفي و طلبة الكلية.
هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على الحركات الدينية المنحرفة، من خلال التعريف بأسباب انتشارها في العراق، واستعراض آثارها السلبية على الشباب.
كما ركزت الورشة على تدريب المشاركين لتحليل خطابات هذه الحركات وكشف مغالطاتها.
كذلك إضافةً إلى تقديم استراتيجيات للوقاية تشمل التوعية الأسرية والتعليم والإعلام، مع تعزيز قيم الانتماء المعتدل والتواصل بين الشباب والمؤسسات الدينية والاجتماعية.
تناولت الورشة محاور عدة منها دور الأسرة في غرس القيم الدينية الصحيحة والمبادئ الأخلاقية والوطنية.
ومتابعة الأبناء فكريًا ونفسيًا لحمايتهم من التطرف، وبينت اهمية الحوار الأسري وأثره في بناء وعي نقدي يحصّن الشباب ضد التأثيرات السلبية لهذه الحركات.
وأشادت المحاضرة بدور المؤسسات الدينية المعتدلة في تقديم توعية دينية سليمة للشباب.
وفي ختام الورشة اوصت الباحثتان على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات المجتمعية لإطلاق برامج توعوية مستدامة.
ودعتا إلى تمكين الشباب من مهارات التفكير النقدي وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الثقافية والمجتمعية لتعزيز شعورهم بالانتماء والوعي الوطني.
حظيت الورشة بإشادة الحضور الذين أعربوا عن تقديرهم لأهمية الموضوع المطروح والدور الإيجابي لهذه الفعاليات في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية التي تواجه الشباب العراقي.
