ناقش قسم اللغة الانكليزية في كلية اللغات رسالة ماجستير والموسومه تحليلٌ خطابيٌ نقدي للخداع في خطاب المؤسسات الفكرية في اللغتين العربية والإنجليزيةللطالب علي حمزةحيث بينت الرسالة ان تقويض الرأي العام الخداع عِبر الخطاب السياسي لتحقيق المنافع الإستراتيجية السياسية بغية حمل المُخاطَبين على تصديق زيفٍ أو كذبٍ. وتهدف الدراسة الحالية إلى تحديد إستراتيجيات الخداع الخطابية المستخدمة على المستويات النصية والدلالية والتداولية والجدلية بما يتعلّق بأربعة موضوعات سياسية مُنتقاة للتحليل، و كذلك بيان كيفيّة استغلال المراكز الفكرية المحافظِة لإستراتيجيّات الخداع الأيديولوجيّة لإعادة إنتاج الواقع السياسي والاجتماعي. وتفترض الدراسة أن المراكز الفكرية الأمريكية المحافظِة تستند على إستراتيجيات الخداع الخطابية لإعادة إنتاجٍ أيديولوجيّة للواقع السياسي والاجتماعي وفرض هيمنة محافظِة، وأن إستراتيجيات الخداع الخطابيّة تُنتَج على المستويات النصيّة والدلالية والتداوليّة والجدليّة لتمجيد الذات والانتقاص من الآخر، وأن النصوص الإنجليزيّة والعربية التي تنتجها تلك المراكز الفكرية تستعمل إستراتيجيات الخداع الخطابيّة ذاتها. توصّلت الدراسة إلى أن المراكز الفكرية الأمريكية المحافِظة تستغل إستراتيجيات الخداع لإعادة الإنتاج الأيديولوجي للواقع الاجتماعي والسياسي وفرض الهيمنة المحافِظة على المستوى النصي والدلالي والتداولي والجدلي لتمجيد النفس والانتقاص من الآخر، في حين لا تستخدم المراكز الفكرية إستراتيجيات الخداع ذاتها عند إنتاجها للنصوص الإنجليزية والعربية خصوصاً على المستويين النصي والتداولي.