ان التميز الذي تنشده كلية اللغات ليس في الركون الى كونها واحدة من كليات جامعة بغداد العريقة أو لما تتمتع به من مكانة تأريخية , بل من خلال العمل الدؤوب ﻹظهار التفوق في المستوى العلمي و الأكاديمي الى جانب ﺇبراز مظهر الكلية الحضاري .
ﺇعادة تأهيل الكلية
لم تتوقف معاول العمال عن العمل منذ منتصف عام 2012 و لغاية الان, ﺇذ امتزجت اصوات الاعمار مع أصوات المحاضرات كل يؤدي مهمته والهدف واحد هو تطوير كلية اللغات من كل الجوانب, ولا يمكن نسيان الدور الفعال لفريق الكلية المتقدم ﺇبتداءا من السيدة عميد كلية اللغات الدكتورة سوسن فيصل السامر ومعاونيها و رؤساء الاقسام العلمية ومسؤولي الشعب والوحدات وعلى وجه الخصوص شعبة الصيانة والخدمات وشعبة الحسابات وشعبة الموارد البشرية ووحدة المتابعة والتنسيق في ما بذلوه من جهد جبار خلال وقت قصير.
ﺇعادة تأهيل الأقسام
عندما حطت أقسام اللغات العلمية منها و الادارية رحالها بالقرب من صفوف طلابها اصبح سير العمل والتفاعل مع ابناءها أكثر سلاسة وﺇنضباطا و ﺇحتراما للوقت. فقد تآلفت غرف التدريسيين مع اﻹدارات مع قاعات الدرس و المكتبات لتكون لوحة واقعية نابضة بالحياة.
ﺇعادة تأهيل القاعات الدراسية
القاعات الدراسية مرآة الكلية أخذت تزهو بلمعان الوانها واضواءها وسقوفها انها فعلا وجه حضاري يجمع بين حداثة التصميم وعراقة الهندسة المعمارية ، فالجهد المبذول ﻹظهارها في أجمل حلة واضح لا يقبل الشك.
ﺇعادة تأهيل الحدائق
كما وخضعت حدائق و ممرات كلية اللغات الى مراحلتطوير مختلفة لتظهر بعدها الوجه المشرق للكلية ,بفضل ايادي زراعية محترفة ,حيث يتناغم النخيل مع فسيفساء النافورات الملونة.
ولا ننسى
ان نشكر عمال الخدمات و الصيانة في كلية اللغات و المعروفين بعددهم الضئيل و جهدهم الكبير لما بذلوه من كد ودأب لتظهر كلية اللغات في أجمل صورة و أحلى مظهر.