بيان لجنة التحكيم لمسابقة فنّ المقالة للتدريسيين

      إنطلاقا من مسؤولية شعبة الإعلام والعلاقات في كلية اللغات في تفعيل الحراك الثقافي والعطاء العلمي لأعضاء هيئة التدريس وتشجيعاً لمهارات الفعل الكتابي .. أطلقت الدورة الثانية لمسابقة فن المقالة للتدريسيين على أثر نجاح الدورة الأولى في العام الماضي .

    وارتأت اللجنة المشرفة على المسابقة ان تختص هذه الدورة بموضوع واحد يكون قاسماً مشتركاً للمقالات المشاركة بالمسابقة هو: اللغة هي الهوية والذات والوجود على ان تترك للمشترك حرية اختيار الزاوية التي يكتب من خلالها .

     وقد تقدمت للتنافس مشاركات عدّة ، وبعد الفحص الأولي لها تطبيقاً لشروط المسابقة استُبعدت المشاركات غير المراعية لتلك الشروط .

   واشتركت في السباق الثقافي اثنتا عشرة مقالة ، تم اخفاء اسماء كاتبيها وإحلال أرقام محلها ، ومن ثم احالتها الى المحكمين لضمان أعلى درجات الحيادية، وكان عمل كل منهم سرياً لايعرف به المحكم الآخر.

      وقرأ اعضاء لجنة التحكيم المقالات المشاركة قراءات  فاحصة ودقيقة على وفق معايير عدّة ابرزها أهمية ثيمة الموضوع وسلامة لغة الكاتب واسلوب كتابته وإلتزامه بعنوان المسابقة وغير ذلك، ثم وضعوا التقييمات التي يرون انها مناسبة لكل مقالة،  جرت بعد ذلك عملية جمع درجات المحكمين وتقسيمها لإستخراج الدرجة النهائية والمركز الذي تستحقه كل مقالة .

    ويمكننا القول ان أغلب المقالات المشاركة ولا نقول كلها تمتلك الشروط الموضوعية لفنّ المقالة وتؤكد قدرة المتسابقين على كتابة هذا الفنّ الإبداعي الأصيل .

     إننا إذ ننهي واجبنا هذا نتقدم بالشكر والتقدير للزميل رئيس شعبة الإعلام ورئيس تحرير صحيفة لغات الدكتور فوزي الهنداوي لثقته بنا ونأمل ان نكون قد وفقنا بهذا التكليف.   

 

    مبارك للفائزين وحظاً سعيدا ً لكل الزملاء الآخرين في مسابقات جديدة .

والســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته


Comments are disabled.