تود كلية اللغات / جامعة بغداد إن توضح حقائق الموقف بشان الطالبة الكفيفة ” براء حسين ” المرحلة الأولى / قسم اللغة الفرنسية رداً على ما تناقلته بعض مواقع التواصل من افتراءات وأكاذيب تفتقر إلى المصداقية ودقة استقصاء المعلومات من مصدرها الرسمي .
1. إن كلية اللغات تؤكد اعتزازها بطالبتها ” براء حسين ” مرتين الأولى بوصفها طالبة من أسرة الكلية والثانية لاعتبارات حالتها الإنسانية وترفض أي مزايدات رخيصة بهذا الشأن.
2. إن الطالبة المذكورة كانت وما زالت تحظى برعاية خاصة من عمادة الكلية ورئاسة القسم الفرنسي من خلال تخصيص موظف يقوم بتدوين إجاباتها بالامتحانات كما خصصت لها قاعة مكتبة القسم يكون مكانا تؤدي فيه امتحاناتها.
3. ظل وضعها الدراسي وأداؤها للامتحانات يسير بصورة طبيعية إلى إن وردنا قرار رئاسة الجامعة الذي يقضي بتعديل ترشيحها إلى كلية العلوم الإسلامية حصراً حسب التعليمات والضوابط المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
4. في 7 / 6 / 2017 تم إبلاغ الطالبة مضمون قرار رئاسة الجامعة قبل الامتحان ولم تخرج من القاعة المخصصة لها، وهذه الحالة موثقة بكاميرات الكلية. بل أدت الامتحان بصورة طبيعية.
5. السجل الدراسي لها يؤكد ضعفها العلمي حيث لا توجد لديها درجات السعي السنوي في أربع مواد علمية كما أنها تغيبت من أداء الامتحان النهائي لخمس مواد علمية أخرى إضافة إلى عدم أدائها الامتحانات الشفوية مدعية بوجود استثناء لذلك لكنها لم تقدم أي وثيقة رسمية تؤيد ذلك.
6. في يوم الأحد 11 / 6 / 2017 اتصلت الكلية بأسرة الطالبة بالذات بخالتها (أمال الشويلي) وأوضحت لها تفاصيل الموقف وطلبت منها حث الطالبة على إكمال امتحاناتها النهائية إلا أنها لم تحضر لأداء الامتحانات ، كما طلبت رئاسة القسم الفرنسي من إحدى زميلات الطالبة المذكورة وهي (زهراء) من المرحلة الرابعة حث زميلتها على الحضور لإكمال امتحاناتها إلا أنها تغيبت.
7. ليست الطالبة براء حسين المكفوفة الوحيدة في كليتنا بل توجد طالبتان كفيفتان في قسم اللغة الانكليزية ، تواصلان مسيرتهما الدراسية بشكل طبيعي.
8. إن كلية اللغات إذ تستهجن هذه الأكاذيب والتلفيقات وتفند صحتها تحتفظ بحقها في مقاضاة كل من أساء إلى سمعة هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة وتطلب من مواقع وسائل الإعلام المرئية المعنية نشر هذا الإيضاح بموجب حق الرد الذي يكفله القانون.