على هامش مؤتمر اللغات العلمي الدولي الاول البروفيسورة الروسية اولكا اريكيسنا تعقد محاضرة علمية
ضمن سياستها المستمرة بضرورة ديمومة التواصل الدولي انفتاحا على المناهج العالمية وطرائق التدريس الحديثه والتي تسعى جامعة بغداد وكلية اللغات على اتباعها وبناء على دعوة السيد عميد كلية اللغات الدكتور علي عدنان مشوش للأستاذة الدكتورة اولغا ليونيدوفنا اريسكينا البروفسورة في جامعة موردوفيا الحكومية/ روسيا الاتحادية للمشاركة في مؤتمر كلية اللغات العلمي الدولي الاول، القت البروفسورة اريسكينا محاضرة علمية في اليوم الثاني للمؤتمر عن تدريس اللغة الروسية للطلبة الاجانب واهم الطرق الحديثة في المستخدمة هذا المجال.
حيث بدأت البروفسورة اريسكينا حديثها عن تجربتها في تدريس الطلبة الاجانب في مرحلة اللغة في الجامعات الاوربية واهم العوائق التي واجهتها، وكذلك مع الطلبة العراقيين والعرب في مرحلة اللغة في جامعة موردوفيا الحكومية وتطرقت الى العوامل المؤثرة في استيعاب الطلبة للمادة العلمية واهمها البيئة الدراسية التي توفرها الجامعة.
وضمن حديثها عن علم الاشتقاق في اللغة الروسية اشارت الدكتورة اولغا إلى تاريخ تكوين المفردات الروسية واهم التطورات التي جرت عليها في القرون السابع عشر والثامن عشر.
كما تطرقت المحاضرة إلى اصل جذر المفردة والتغييرات التي تجري عليه في المعنى بإضافة السوابق واللواحق.
وعرضت الدكتورة اولغا على اساتذة قسم اللغة الروسية المشاركة في دورات تطوير المهارات في مجال تدريس اللغة الروسية.
وبعد اطلاعها على المناهج التي تدرس في قسم اللغة الروسية أبدت رغبتها في المساعدة في تحديث تلك المناهج بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي في البلدين.
وفي الختام شكر السيد عميد كلية اللغات البروفيسورة اولغا ودعاها إلى المشاركة في المؤتمر الدولي الثاني الذي سيتم التحضير له في العام القادم كما تقدم بشكره لرئاسة قسم اللغة الروسية لدعمهم وتنظيمهم لزيارتها متمنيا للقسم دوام التوفيق والتميز.
تؤكد كلية اللغات من خلال دعمها للنشاطات الثقافية واهمية تعلم اللغات والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، ولوجود الدكتورة اولغا ليونيدوفنا اريسكينا البروفسورة في جامعة موردوفيا الحكومية/ روسيا الاتحادية واعضاء هيئة التدريس، حيث تؤكد كلية اللغات على التعاون والشراكات بين مختلف شرائح المجتمع، بما يتماشى مع مبادئ الهدف الرابع ( التعليم الجيد )، الهدف العاشر ( الحد من عدم المساوة )، والهدف ١٧ من اهداف التنمية المستدامة (عقد الشراكات لتحقيق الاهداف) من خلال الجهود التعاونية بين الاوساط الاكاديمية والحكومات والقطاعات الأخرى.
