ادار الندوة التدريسي م.د.حسن فرحان، وتم تضييف كلاً من: رئيس اتحاد الادباء والكتاب العراقيين، الاستاذ الفاضل ثامر، وعميد كلية الآداب في جامعة الامام الصادق أ.م.د. صادق رحمة، والمترجم والشاعر سهيل نجم.
وسلطت الاضواء على المعوقات التي تواجه المترجم عند ترجمته للنص الادبي والشعري من حيث تعدد انواع الخلق والحساسيات الادبية للنص، وهذا ما يقع على عاتق المترجم عبر كشف شعوره بالنص وامتلاكه لمهارات لغوية عالية، وايجاد معادلة تعبيرية او مصطلح للغة الهدف تنشيء تعابير بنفس القوة التعبيرية وتكشف عن الابداع الاصلي للنص.
وقد اوضحوا بذلك الغموض فيالعلاقة بين المترجم والنص الاصلي وغياب المعالجة، مؤكدين ان اهم مشكلة هي النظرة المتدنية لمكانة المترجم، وجهده في ترجمة النص الادبي، وغياب مؤسسات مستقلة ومهنية تدافع عن حقوق المترجمين.
اما عن ترجمة النص الشعري فقد قال الشاعر سهيل: لابد للمترجم ان يترجم افكار ومشاعر الكاتب ويستشعر ما بين الكلمات احساسه بما هو ابعد من الجملة ولايقتصر على النقل المدلول، انما على الايقاع والطابع اللوني لانتاج الروح الادبية في الشعر وايحاءاته، والتماسك بين كيانات النص فهو مؤلف ثاني للنص، وان يحرر لغته السجينة ويخترق حواجزها ليظهر عاطفة شعرية ايحائية ملهمة للنص حتى لا يمل منها القارئ.