جرت صباح اليوم الاربعاء المصادف 26/10/2022 وعلى القاعة الثقافية في قسم اللغة الانكليزية مناقشة رسالة طالبة الماجستير ايلاف جبار عبد الله عن رسالتها الموسومه (تحليل خطاب نقدي نسوي حول تمكين المرأه في بعض الافلام الوثائقية) وتألفت لجنة المناقشة من كل من:
1.ا.د عبير هادي صالح/الجامعة العراقية/كلية التربية للبنات /رئيسا
2. أ.م. د مي اسطيفان رزق الله /جامعة بغداد / كلية اللغات
3ا.م.د. هدى عبد الله حطاب/جامعة بغداد/ كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية/ عضوا
4. ا.م.د ابتهال مهدي عبد الكريم /جامعة بغداد/كلية اللغات/ مشرفا
تعتبر الافلام الوثائقية النسوية من أفضل الطرق لتعزيز تمكين المرأة لأنها تعرض تجارب وأحداث فعلية لأشخاص حقيقيين. كما انها تهدف إلى تمكين المرأة كأحد تقنياتها لإحداث التغيير الاجتماعي. و ينظر الى تمكين المرأة على أنه أيديولوجية إيجابية تدعو إلى تغيير العلاقات الاجتماعية السائدة لدعم حقوق المرأة وايضا تعتبر قيادة المرأة وإشراكها في جميع مجالات الحياة أمران أساسيان لتمكين المراة. لذا، تبحث هذه الدراسة في فيلمين وثائقيين باستخدام تحليل الخطاب النقدي النسوي الذي بدأه لازار (2014) ونموذج هاليداي اللغوي الوظيفي (2004). و تم استخدام كلا النموذجين لإظهار الأيديولوجية الإيجابية للتمكين التي وضعها الباحثون النسويون لتشجيع المرأة على مقاومة وتحدي القوة السلبية للمجتمعات الذكورية. و تعتبر هذه الدراسة نقدية نسوية لأن الأيديولوجيات في الأفلام الوثائقية تم تحديدها عبر منظور نسوي. البيانات المختارة لهذه الدراسة هي خطابات منطوقة. وتم اختيار بعض المقتطفات من نصوص فلم نهوض الفتيات 2013و اسماها مالالا 2015.تهدف الدراسة إلى تحديد انواع الافعال التي ساعدت في سرد تجارب التمكين وشرح مظاهر القوة والمقاومة في أنماط الكلام الأكثر شيوعًا و المستخدمة عادةً لتعزيز الأيديولوجيات الإيجابية لتمكين المرأة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الدراسة إلى استخدام تحليل النقدي النسوي كأداة للكشف عن الأيديولوجيات التي يتم إخفاؤها في الأفلام المختارة.
تم اتباع بعض الإجراءات لتحقيق أهداف الدراسة والتحقق من فرضياتها، وهي تتألف من دراسة الأدبيات المتعلقة بالنسوية وتمكين المرأة على وجه الخصوص ؛ وتحديد أنواع الكلام في الأفلام الوثائقية، وتقديم الأساس النظري لتمكين المراة وتقنياتها ؛ وتجميع النصين الوثائقيين للتحليل ؛ وأخيراً، ولتحديد الأيديولوجيات البناءة، طُبق نموذج التعدي نوعياً وكمياً على السواء. تم التوصل إلى بعض الاستنتاجات بعد تحليل البيانات ومناقشة النتائج. أولاً، يعتمد كلا الفيلمين المختارين بشكل كبير على نوع خطاب المقابلة. ومع ذلك، نادرًا ما تستخدم الأفلام الوثائقية تنسيق خطاب المقدم. ثانيًا، يوضح نظام التعدي كيف يخلق النص الواقع من خلال تحديد الشخصيات والأحداث التي تمثلها الأسماء والأفعال المستخدمة. ثالثًا، الجمل الاكثر شيوعا والتي تعزز استمرارية أحداث القصص وتدفقها السردي هما الجمل المادية و التعريفية. و أخيرا، تهدف إلى توضيح اللغة المستخدمة من قبل صانعي الأفلام وكيفية ارتباطها بالممارسة الاستطرادية التي تؤدي إلى الممارسة الاجتماعية المتأصلة في النصوص وكيف تعالجها الأفلام لجعلها أكثر وضوحًا للمجتمع. لهذا، كل الفرضيات تم اثباتها.

Comments are disabled.