جرت في كلية اللغات بجامعة بغداد صباح اليوم الاحد المصادف 23/10/2022 وعلى القاعة الثقافية في قسم اللغة الانكليزية مناقشة رسالة طالبة الماجستير رؤى جاسم محمد عن رسالتها الموسومه (مقاربة في النحو الوظيفي الشامل لدراسة التراكيب التوكيدية في النصوص العلمية الانكليزية والعربية) وتألفت لجنة المناقشة من كل من:
1.ا.د عباس لطفي حسين/الجامعة المستنصرية/كلية الاداب /رئيسا
2.ا.م.د. ابتهال مهدي عبد الكريم/جامعة بغداد/ كليةاللغات/ عضوا
3. ا.م. سؤدد فاضل كاظم /جامعة بغداد/كلية اللغات/عضوا
4.ا.م. نوار حسين رضيوي/جامعة بغداد/كلية اللغات/عضوا- مشرفاتهدف الدراسه الى تحليل أنواع مختلفة من التراكيب اللغوية في النصوص العلمية الأنجليزية والعربية كوسائل لغوية فعالة لأضافه التوكيد في الجملة،وكذلك أظهار كيفيه أستخدام المؤلفين العلميين لوسائل لغوية مختلفه لإظهار الجانب الأبداعي للغة، أعتماد المستوى النحوي، المعجمي، والخطابي للتحليل بناءا على نموذج هاليدي وماتسن (٢٠٠٤) “القواعد المنهجية الوظيفيه” ونموذج برنس (١٩٧٨) للمعلومات “المعطاة-الجديدة”، وتحديد أوجه التشابه والأختلاف بين نوعي النصوص العلميه قيد الدراسة.
وقد بينت نتائج التحليل بأن كلتا اللغتين تحتوي على وسائل لغوية للتوكيد، لكن اللغة العربية هي الأكثر شمولا في أستخدامها لأدوات توكيديه مختلفة. يعزى ذلك الأختلاف الجوهري إلى طبيعة ومرونة اللغة العربية. ولقد توصلت هذه الدراسه الى عده أستنتاجات: (١) أسلوب التوكيد شائع في كلتا اللغتين حيث يعتمد المؤلفون العلميون التوكيد اللغوي بكثره في إيصال المعلومات العلمية، (٢) على المستوى النحوي، تتشابه كلتا اللغتين في أستخدام ظاهره التقديم، وعلى وجه الخصوص تقديم شبه الجمل، (٣) على المستوى المعجمي، تختلف كلتا اللغتين في أستخدام المفردات المعجمية للتوكيد فاللغة الأنكليزية مقصوره على كلمات معجمية معينة وعلى النقيض من ذلك، تعد اللغه العربيه الأكثر شمولا في أستخدامها للمفردات المعجمية، (4)على المستوى الخطابي، تتشابه كلتا اللغتين في أستخدامها للأستدلالات اللغويه، الأستنتاج، والمعرفه العامه لتمييز التوكيد.
Comments are disabled.